ابن خداع النسابة: كان يتظاهر بالنصب. وزيد يكنى أبا طاهر، أمه أم ولد نوبية، وإبراهيم يكنى أبا إسحاق أمه أم ولد وعبد الله يكنى أبا زيد وأبا محمد أيضا أمه أم ولد تدعى جريدة كذا قال أبو نصر البخاري. ثم قال في موضع آخر من كتابه: أمه أم الرباب بنت بسطام والله أعلم، وإسحاق يكنى أبا الحسن كان أعور يلقب الكوكبي، وأمه أم ولد بحرانية وكان مع الرشيد، قيل: إنه كان يسعى بآل أبى طالب إليه، وكان عينا للرشيد عليهم، وسعى بجماعة من العلويين إليه وقتلوا برأيه وغضب الرشيد عليه آخر الامر وحبسه ومات في حبسه وكان لا يفارقه السواد ليلا ولا نهارا، وإسماعيل يكنى أبا محمد، وأمه أم ولد وهو أصغر أولاد الحسن بن زيد قال أبو نصر البخاري. ومن الناس من يثبت العقب لخمسة منهم وهم القاسم وعلى وزيد وإسحاق وإسماعيل، فهؤلاء الخمسة معقبون بلا خلاف، والخلاف في إبراهيم هل بقي عقبه، وفى عبد الله هل أعقب أم لا ثم ذكر في بعض من نفى الخلاف عنه خلافا كما سيأتي، وقال الشيخ تاج الدين:
أعقب الحسن بن زيد من سبعة رجال، ثلاثة منهم مكثرون، وهم القاسم وفيه العدد والبيت، وإسماعيل، وعلى السديد وأربعة مقلون، وهم إسماعيل وزيد وعبد الله وإبراهيم. (أما) أبو محمد القاسم بن الحسن بن زيد فأعقب من ثلاثة عبد الرحمان الشجري ومحمد البطحاني وحمزة، هكذا قال شيخ الشرف العبيدلي ثم قال: وعقب حمزة في (صح) وقال العمرى: وبقزوين والديلم قوم ينسبون إلى علي ومحمد ابن حمزة بن القاسم، وعقب حمزة في (صح) وإنما أعقب القاسم ابن محمد البطحاني وعبد الرحمان الشجري، وقال تاج الدين النقيب: عقب القاسم يرجع إلى رجلين محمد البطحاني وعبد الرحمان الشجري، وهو الصحيح وسيجئ إن شاء الله تعالى فان عقب حمزة إذا كانوا في (صح) في زمن شيخ الشرف العبيدلي والعمرى فمن أين لهم البينة الصريحة بالثبوت اليوم هيهات؟
فالعقب من محمد البطحاني بن القاسم بن الحسن بن زيد، ويروى بفتح الباء