بنو الباب الطاقي نسبة إلى باب الطاق وهو أبو الحسن بن علي بن أحمد بن الحسين ابن أحمد بن جعفر الوحش بن محمد الجمال بن جعفر الأعمى المذكور، ومنهم أبو الهيجة محمد الضراب بن أبي طالب حمزة الضراب بن الحسن بن جعفر الوحش أولد، ومنهم محمد الملقب بالحر بن الحسن بن جعفر الوحش المذكور أولد ومنهم أبو علي أحمد الفراد بن الحسين الدين بن جعفر الأعمى المذكور، ومنهم الجمل وهو أبو طالب محمد الطواف بن أحمد بن محمد المحدث بن علي الضرير بن جعفر الأعمى المذكور، ومن ولد المحسن بن الحسين بن علي الخارصي، أبو طالب المحسن بن محمد بن حمزة بن علي بن محمد بن الحسين بن المحسن بن الحسين المذكور.
وأما محمد بن الحسين بن علي الخارصي وهو الملقب بالجور. قال أبو نصر البخاري: قتل في بعض الوقائع بجرجان ولم يعرف له ولد زمانا طويلا. وسمى بالجور لأنه كان يسكن البراري ويطوف بالصحارى خوفا من السلطان. فشبه لأجل سكناه في البرية بالوحش، وحمار الوحش يقال له بالفارسية كور فعرب بجور، وقيل سمى بذلك لما ظهر ولده بعد موته وسئلت أمه عنه فقالت: الجارية هذا ابن هذا الكور - تعنى القبر وأشارت إلى قبره - هذا كلام البخاري. وقال أبو الحسن العمرى: إن الجور قتله المعتصم بالري وقد تناوله النساب بالطعن والله تعالى أعلم بصحة ما قالوا، وقد روى أبو نصر البخاري عن أبي جعفر محمد ابن عمار أنه قال: كتبت إلى الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر الصادق " ع " أسأله عن مسائل منها: ما تقول في الجورية؟ قال فكتب تحت كل مسأله جوابها وكتب تحت هذه المسألة: وأما الجورية فلا نعرفهم ولا يعرفونا فان صح هذا الخبر فهو شهادة قاطعة ما بعدها كلام، وكان للجور أحد شعر ولدا كل منهم اسمه جعفر وإنما يفرق بينهم بالكنى، ومنهم أبو البركات علي بن الحسين ابن علي بن جعفر بن محمد الجور، كان في زمن السلطان يمين الدولة محمود بن