وأما على الخارصي بن محمد الديباج فكان بالبصرة أيام أبى السرايا فلما جاء زيد النار بن موسى الكاظم " ع " إلى البصرة خرج إليه على الخارصي وأعانه وقال الشيخ أبو نصر البخاري: كان علي بن محمد بن جعفر قد أتفق رأيه ورأي أبيه محمد بن جعفر على الخروج في سنة مائتين، واختار علي بن محمد أن يظهر بالأهواز واستصحب ابن الأفطس وهو الحسين بن الحسن بن علي بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب " ع " وابن عمه زيد بن موسى الكاظم " ع " فلما ظفر أصحاب المأمون بمحمد بن جعفر علم أنه لا يتم له الامر فخرج من البصرة وخلف زيد بن موسى، وتوفى علي بن محمد ببغداد وقبره بها. وأعقب من رجلين الحسن، والحسين. أما الحسن بن علي الخارصي بن محمد الديباج وكان ينزل بالكوفة فعقبه من أبى الحسن محمد بن أبي جعفر محمد بن الحسن المذكور له أعقاب ببغداد وغيرها، وأما الحسين بن علي الخارصي بن محمد الديباج فأعقب من أبى طاهر احمد ولده بشيراز، ومن على ولده بقم ومن أبى عبد الله جعفر الأعمى له عقب من ولده أبى الحسين محمد المجدور يعرف بابن طباطبا لأجل أمه، وهو ابن علي بن أبي عبد الله جعفر بن الحسين بن علي الخارصي، ومن محمد الجور قتله المعتضد بالري. ومن عبد الله، ولده بقم وقزوين والري، وفى المحسن له أعقاب منهم على طاوس بن محمد بن الحسن (1) بن الحسين بن علي الخارصي فمن ولد علي بن الحسين بن علي الخارصي، القاضي النسابة المروزي، وهو أبو طالب إسماعيل بن الحسن بن محمد بن الحسين بن أحمد بن محمد بن عزيزي بن الحسين بن محمد الملقب مشكان بن علي بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي الخارصي ومنهم أبو طالب المحسن الأسمر بن حمزة بن محمد بن علي بن الحسين الخارصي له عقب ببغداد، ومن ولد أبى عبد الله جعفر الأعمى بن الحسين الخارصي
(٢٤٧)