النسابة شيخ الشهيد الأول، وتلميذه كان من علماء الإمامية بل هو من عظمائها تلمذ على السيد ابن معية اثنتي عشرة سنة فقها وحديثا ونسبا وأدبا وغير ذلك آثاره:
ينص جرجي زيدان في كتابه (تاريخ آداب اللغة العربية) ج 2 ص 174 على اثنين منها، الأول (بحر الأنساب) في نسب بني هاشم مرتب على مقدمة وخمسة فصول منه نسخة في (المكتبة الخديوية) في 276 صفحة في آخرها كتابة بخط السيد مرتضى الزبيدي صاحب (تاج العروس) تفيد أنه اطلع عليها وذكر هذا الكتاب شيخنا في (الذريعة) ج 3 ص 32 عن (فهرس المكتبة الخديوية) والثاني (عمدة الطالب) وأنه فرغ من تأليفه سنه 814 ه وقدمه لتيمور لنك، منه نسخة في (الخزانة التيمورية) في 353 صفحة، ويقول الجلبي في (كشف الظنون) ج 2 ص 133 بعد أن ذكر الكتاب ونسبه إليه: " أخذه من مختصر شيخه أبى الحسن علي بن محمد على الصوفي النسابة، ومن تأليف شيخه أبى نصر سهل بن عبد الله البخاري، وضم إليهما فوائد علقها من عدة أماكن موشحا ذاكرا لاخبار الولادة والوفاة ". ثم ذكر شيئا من مقدمته إلى أن قال: " وأهداه إلى تيمور ".
وقد عرفت عند ذكر نسخة ابن مساعد أن المؤلف فرغ من كتابها سنة 812 ه لا سنة 814، كما أنه ذكر في مقدمة الكتاب أنه الفه بالتماس جلال الدين الحسن الزاهد النقيب النسابة ابن عميد الدين علي بن عز الدين الحسن بن عز الشرف محمد بن أبي الفضل على نقيب النقباء الحسيني المذكور في هذا الكتاب ولعل الذي قدمه لتيمورلنك هو (عمدة الطالب الصغرى) الذي هو مختصر للأول كما ذكر بعض الاعلام الخبيرين، وقد ذكر هذا الكتاب المختصر الجلبي في