ما أنزله فيك فصدع بأمره وأوجب على أمته فرض طاعتك وولايتك وعقد عليهم البيعة لك وجعلك أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما جعله الله كذلك ثم اشهد الله تعالى عليهم فقال الست قد بلغت فقالوا اللهم بلى فقال اللهم اشهد وكفى بك شهيدا وحاكما بين العباد فلعن الله جاحد ولايتك بعد الاقرار وناكث عهدك بعد الميثاق واشهد انك وفيت بعهد الله تعالى وان الله تعالى موف لك بعهده ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه اجرا عظيما واشهد انك أمير المؤمنين الحق الذي نطق بولايتك التنزيل واخذ لك العهد على الأمة بذلك الرسول واشهد انك وعمك وأخاك الذين تاجرتم الله بنفوسكم فأنزل الله فيكم ان الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا
(٦٨)