مطابقا له بأدنى تفاوت علما بأن اللفظ للمفيد على ما ذكر المجلسي.
ثم إن النسخة التي بين يديك عزيزي القارئ هي مصورة للنسخة المحفوظة في مكتبة آية الله الصفائي الخوانساري، والتي هي بخط (محمد مؤمن الجربادقاني) وقد فرغ منها عام 1080 ه.
وكتب في أعلى الورقة الأولى منها وبخط آخر هذه الملاحظة:
(إعلم أن هذا المزار هو ليس من مصنفات رضي الدين بن طاووس صاحب المؤلفات الرفيعة العالية، منها: الاقبال ومصباح الزائر، وما رقم في هذا المقام فليس في محله، بل هو مزار شمس الفقهاء الكاملين محمد بن مكي العاملي المجاهد، الشهيد في سبيل الله المعروف بالشهيد الأول قدس الله سره، لما شرف بالشهادة، كما هو الظاهر من مزار البحار في مواضع منه، قابلناه فوجدناه مطابقا لهذه النسخة من غير تفاوت.
ويظهر ذلك أيضا من مصنفات العلامة النوري خاتمة المحدثين قدست تربته الزكية في أرض الغري.
وحرره الآثم في انسلاخ ربيع الثاني من العام السابع والثلاثين والثلاثمائة بعد الألف من المهاجرة المباركة.
والحمد لله ذي النعمة السابغة الراتبة والصلاة على رسوله الصادع بالرسالة وآله المكرمين أولي الدراية والرواية في الأولى والآخرة).
ويوجد في حواشي النسخة تعليقات وشروحات باللغة الفارسية.
وقد تم مقابلتها على مصورة النسخة المحفوظة في مكتبة آية ا.. المرعشي العامة تحت الرقم 490 باسم الزار للشيخ المفيد! علما بأنه وقع على الصفحة التي قبل الكتاب (كتب السيد آية ا.. المرعشي بخطه باللغة الفارسية ما مضمونه: إن هذا الكتاب هو كتاب مزار الشيخ الشهيد الأول محمد بن مكي العاملي، ولكن خطبة الكتاب وأوصافه لا تتطابق مع مزار الشهيد، لاحظ الذريعة:
20 / 322 وص 325). وكتب على الورقة الأولى: وقفها المتوكل على الله محمد إبراهيم الحسيني بتاريخ 1262 ه.