غير منكر وتائب مما اقترفت وعائذ بك في هذا المقام مما قدمت من الأعمال التي تقدمت إلي فيها ونهيتني عنه واو عدت عليها العقاب وأعوذ بكرم وجهك ان تقيمني مقام الخزي والذل يوم تهتك فيه الأستار وتبدو فيه الأشرار والفضائح الكبار وترعد فيه الفرائص يوم الحسرة والندامة يوم الآفكة يوم الآزفة يوم التغابن يوم الفصل يوم الجزاء يوما كان مقداره خمسين الف سنة يوم النفخة يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة يوم النشر يوم العرض يوم يقوم الناس لرب العالمين يوم يفر المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته ونبيه يوم تشقق الأرض وأكناف السماء يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها يوم يردون إلى الله فينبئهم بما عملوا يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولاهم ينصرون الامن
(١٨)