توفي في مشهد الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، وحمل إلى جده الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ودفن عند أهله، ومن المستبعد حمله من مشهد الإمام الكاظم (عليه السلام) ودفنه في الحلة.
التعريف بالكتاب:
كما هو معروف إن السيد عبد الكريم بن طاووس قدم جهد ا كبيرا في البحث والبحث والتحليل عن موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، جامعا لروايات الأئمة الأطهار، والحوادث التي رافقت القبر منذ الفترة السرية وحتى فترة ظهوره.
وقد سمى هذا الكتاب (فرحة الغري) في تعيين قبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) في النجف. وقد قال، (رحمة الله) عن السبب الذي دفعه إلى تأليف هذا الكتاب بأنه كان ذلك نزولا عند طلب بعض الأماجد والأعيان الأفاضل في ذكر الآثار الدالة على موضع قبر أمير المؤمنين (عليه السلام). فقدم هذا الجهد المشكور مع ضيق الوقت وتعب الخاطر كما قال (رضي الله عنه)، باحثا ومطابقا للنصوص والروايات المسندة عن العترة المطهرة:، وقال (رحمة الله)، في هذا المجال: (ولكني اجتهدت غاية الاجتهاد، ولم آل جهدا بحيث أصل إلى مطابقة المراد، ومن الله أسأل عناية عاصمة من الزلل، حاسمة مواد الخطأ والخطل بمنه).
ثم رتب الكتاب على مقدمتين وخمسة عشر بابا.
لقد كان الكتاب من التحف الثمينة والفريدة لما أبدع فيه المؤلف من جمع للأدلة والبراهين الكثيرة الدالة على قبر أمير المؤمنين (عليه السلام) في النجف الأشرف.
نسخ الكتاب:
لقد تمت مراجعة النسخ الخطية الموجودة في مكتبة آية الله العظمى السيد المرعشي النجفي (قدس سره) ومقابلتهما مع النسخة المطبوعة، وكانت النسخ الخطية