اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٨٠
فأنزل الله هذه الآية: * (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور والله يقضي بالحق) * (16).
فكان ذهابهم إلى الكهف ومجيئهم من زوال الشمس إلى وقت العصر (17).

(١٦) سورة المؤمن: الآيات ٢٠ - ١٩.
(١٧) أورده في البحار: ج ٣٩ ص ١٣٨ ب ٨ ح ٥، وفي إرشاد القلوب: ج ٢ ص ٧٨، كما رواه في البحار عن السيد المرتضى في عيون المعجزات وعن الراوندي في الخرائج، وأورده المصنف في كتابه سعد السعود: ص 116 - 112. كما أورد في الأربعين لمحمد بن أبي مسلم بن أبي الفوارس، المخطوطة: الحديث 3 بهذا السند: عن الشيخ محمود بن محمد البغدادي، حدثنا بالرحبة عن جبة الشامي في منتصف شعبان سنة.... في جامعها قال: أخبرنا عبد الله بن يوسف الشيرازي، قال إسحاق بن محمد بن إبراهيم الزرار: قال أبو تميم بن خالد: قال الحسن بن عرفة: قال المبارك بن سعيد أبو سفيان الثوري عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد قال: حضرت مجلس أنس بن مالك بالبصرة وهو يحدث الناس.. ثم ذكر من حديث أنس ما مر من قصة البساط.
(٣٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 375 376 377 378 379 380 381 382 383 384 385 ... » »»