اليقين - السيد ابن طاووس - الصفحة ٣٨٢
فيما نرويه عن السيد النسابة فخار بن معد الموسوي عن الخليفة الناصر من كتابه الذي أشرنا إليه، في تسمية علي عليه السلام عند ابتداء الخلائق (1) أمير المؤمنين. فقال ما هذا لفظه:
أنبأنا أبو جعفر أحمد بن أحمد بن القصاص إجازة، أنبأنا ابن تيهان، أنبأنا ابن شاذان، أنبأنا أحمد بن زياد، حدثنا عيسى بن إسحاق الأنصاري، حدثنا أبو موسى المؤدب، حدثنا إبراهيم بن هراسة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي قال:
قال لي أبو جعفر عليه السلام: لو علم الناس متى سمي علي أمير المؤمنين ما أنكروا ولايته. قلت: ومتى سمي؟ قال: إن ربك عز وجل حين أخذ من بني آدم من ظهورهم ذريتهم، وأشهدهم على أنفسهم، قال: ألست بربكم ومحمد رسولي إليكم وعلي أمير المؤمنين (2).

(١) ق خ ل: الخلق.
(٢) أورده في البحار: ج ٣٧ ص ٣٠٦ ب ٥٤ ذيل ح ٣٥، كما رواه ابن شهرآشوب في المناقب:
ج 1 ص 548.
(٣٨٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 377 378 379 380 381 382 383 384 385 386 387 ... » »»