فيما نذكره ونرويه من كتاب (الاستنصار في النص على الأئمة الأطهار) تأليف الفقيه الفاضل محمد بن علي بن عثمان الكراجكي، وجدنا فيه حديثا واحدا رواه من طرق العامة في تسميته صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام بسيد المسلمين وأمير المؤمنين وأخو رسول رب العالمين وخليفته على الناس أجمعين. فنذكر عنه رضي الله عنه بلفظه. فقال:
باب من روايات العامة في النص على الأئمة صلوات الله عليهم وسلامه، فمن ذلك ما سمعناه عن الشيخ الفقيه أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي رضي الله عنه من كتابه المعروف بإيضاح دفائن النواصب (1)، بمكة في المسجد الحرام سنة اثنتي عشرة وأربعمائة، حدثني الشيخ أبو الحسن قال حدثنا محمد بن الحسين بن أحمد (2) قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن الحسين قال حدثنا إبراهيم بن هاشم قال: حدثنا محمد بن سنان قال: حدثني زياد بن المنذر قال: حدثني سعد (3) بن طريف (4) عن الأصبغ عن ابن عباس قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: معاشر الناس، اعلموا أن لله تعالى بابا من دخله أمن من النار ومن الفزع الأكبر.