كتاب (اقبال الأعمال) المختص بأعمال السنة.
كتاب (الدروع الواقية) في أعمال الشهر.
كتاب (جمال الأسبوع) في أعمال أيام الأسبوع.
كتاب (فلاح السائل) في أعمال اليوم والليلة.
ولعل التأمل البسيط في مجمل فصول هذا الكتاب المهم والسفر القيم يكشف عن القدرة الرائعة لمؤلفه رحمه الله في انتفاء الدرر المبعثرة في تراث الدعاء الخالد لمدرسة أهل البيت عليهم السلام وتنضيده في عقد جميل براق قل أن يكون له نظير، فلا غرو ان يحضى بهذه المنزلة الكبيرة والاهتمام الجدي من قبل العلماء والباحثين، وعموم المؤمنين.
هذا يشكل الجانب الأول الذي يمكن للقارئ أن يستقرأه من خلال مطالعته المتعجلة لهذا الكتاب، وأما الملاحظة الأخرى والتي يمكن لنا استشفافها من خلال هذا الاستقراء، فهي القدرة الرائعة للمؤلف رحمه الله على تطويع العبارات الأدبية المختلفة - التي يزدان بها كتابه - على خدمة المبنى الخاص الذي انتحاه في تأليفه لهذا الكتاب، والحق يقال إن المرء لا يسعه إلا الاقرار بهذه الملكة الرائعة، والتي تظهر بوضوح من خلال الصفحات الأولى لكتابه والتي هي المقدمة الخاصة به، ويبدو إن هذا الاعجاب لا ينحصر بنابل يتعدانا إلى الشيخ الكفعمي صاحب كتاب البلد الأمين ومهج الدعوات حيث أورد وعند تأليفه لما أسماه بملحقات الدروع الواقية (اي كتابنا هذا) عين مقدمة السيد رحمه الله، أو لعل النساخ قد أوردوها جهلا أو عمدا في مقدمة هذه الملحقات.
وإذا كان لهذا الامر من الحسن الشئ الكثير إلا أنه قد أوقع الآخرين بالخلط بين الاثنين، وعدم التمييز بينهما، طالما أن الكتاب لا زال حتى شروعنا في تحقيق هذا الكتاب رهين المخطوطات المتفرقة والمبعثرة في المكتبات العامة