وفي قبضتك مثواهم، وإليك منقلبهم، بك موقنون، ولفضلك وإحسانك راجون.
وأنت مفزغ كل ملهوف، وأمن كل خائف، وموضع كل شكوى، وكاشف كل بلوى.
لا إله إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ولي كل نعمة، ودافع كل سيئة، ومنتهى كل رغبة، وقاضي كل حاجة.
ولا حول ولا قوة إلا بك، لا إله إلا أنت، الرحيم لخلقه، اللطيف بعباده على غناه عنهم، وشدة فقرهم وفاقتهم إليه.
لا إله إلا أنت، المطلع على كل خفية، والحافظ لكل سريرة، واللطيف لما يشاء والفعال لما يريد.
اللهم لا إله إلا أنت يا أرحم الراحمين، لك الحمد شكرا يا عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، فاطر السماوات ذا الجلال والاكرام، أنت غافر الذنب شديد العقاب ذو الطول، لا إله إلا أنت إليك المصير (1).
اليوم الخامس عشر:
قال أبو عبد الله عليه السلام: " هذا يوم محذور في كل الأمور إلا من أراد أن يستقرض أو يقرض أو يشد ما يشتري، ومن مرض فيه برأ عاجلا، ومن هرب