الفصل الثاني والعشرون في رواية أخرى بتعيين أيام الشهور وما فيها من وقت السرور والمحذور.
حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن حمدون الواسطي، قال: حدثنا أبو الفرج محمد بن علي القناني، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا محمد بن علي بن معمر الكوفي، قال: حدثنا علي بن محمد الزاهد، قال: حدثنا عاصم بن حميد، قال: قال جعفر بن محمد صلوات الله عليه وقد سئل عن اختيارات الأيام فقال:
اليوم الأول من الشهر خلق الله فيه آدم صلى الله عليه، وهو يوم صالح مسعود، خاطب فيه السلطان، وتزوج، وأسرع في حوائجك، واعمل فيه كل ما تريده من طلب الحوائج وغيرها (1).
اليوم الثاني من الشهر تزوج فيه، وائت أهلك من السفر، واشتر، فيه وبع، واطلب فيه حوائجك، واتق فيه أعمال السلطان، وابتغ واطلب فيه الحوائج، فإنه يوم موافق لذلك (2).