اللهم إني أسألك أن تصرف عني فتنة الشهوات، وأسالك أن ترحمني وتثبتني عند كل فتنة مضلة (أنت موضع شكواي ومسألتي) (1)، ليس مثلك أحد، ولا يقدر قدرك أحد. أنت أكبر وأجل وأعز وأغلى وأعظم وأحلم وأمجد وأفضل من أن يقدر الخلائق كلهم على صفتك، أنت كما وصفت به نفسك يا ملك يوم الدين.
اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك تحب أن تدعى به، وبكل دعوة دعاك بها أحد من الأولين فاستجبت له بها، أن تغفر لي ذنوبي كلها، قديمها وحديثها، صغيرها وكبيرها، سرها وعلانيتها، ما علمته منها وما لم أعلم، وما أحصيت علي منها وحفظته ونسيته أنا من نفسي، اللهم اغفر لي وارحمني وتب علي إنك أنت التواب الرحيم (2).
اليوم الحادي والعشرون:
اللهم اجعلني من الذين [يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون] (3) واجعلني على هدى منك واجعلني من المهتدين، ولقني الكلمات التي لقنتها آدم فتبت آدم فتبت عليه إنك أنت التواب الرحيم. اللهم