مثير الأحزان - ابن نما الحلي - الصفحة ٦٠
ابن مرثد وإسحاق بن حوية فوطأته خيولهم حتى رضوه وقال بعض الشعراء لسنا نبالي إذا أرواحنا نعمت * ماذا فعلتم بأجساد وأوصال فلما دخلوا على عبيد الله قال أحد العشرة نحن رضضنا الصدر بعد الظهر * بكل يعبوب شديد الأسر قال من أنتم قالوا نحن وطأنا بخيولنا ظهر الحسين حتى طحنا حناجر صدره فأمرهم بشئ يسير ويحق لي ان أترنم بأبياتي هذه ترنم الفاقدة الثكول على بني الزهراء البتول بنو أمية مات الدين عندهم * وأصبح الحق قد وارته أكفان أضحت منازل آل السبط مقوية * من الأنيس فما فيهن سكان بلؤا بمقتله ظلما فقد هدمت * لفقده من ذرى الاسلام أركان رزية عمت الدنيا وساكنها * فالدمع من أعين الباكين هتان لم يبق من مرسل يوما ولا ملك * إلا عرته صبابات وأحزان وأسخطوا المصطفى الهادي بمقتله * فقلبه من رسيس الوجد ملان قال أبو عمرو الزاهد سبرنا أحوال هؤلاء العشرة وجدناهم أولاد الزنا والعشرة اخذهم المختار بن أبي عبيدة الثقفي فعذبهم حتى هلكوا وذكر البلاذري ان رأس الحسين أول رأس حمل على خشبة عن ميمون بن شيبان بن محرم وكان عثمانيا قال انا لنسير مع علي (ع) إذ اتى كربلاء فقعد على تل فقال يقتل في هذا الموضع شهداء الاشهداء قال وثم حمار
(٦٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 ... » »»
الفهرست