ذوب النضار - ابن نما الحلي - الصفحة ٧
المقدمة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي أمطر الغيوم السوافك بقدرته، وما دب في البر والبحر والظلمات الحوالك الا بعلمه، ونحمده أن فتح لنا باب التوبة التي لم نفدها الا من فضله، ووضع عنا ما لا طاقة لنا به، فلم يكلفنا الا وسعا، ولم يجشمنا الا يسرا.
والصلاة والسلام على محمد عبده ورسوله، ومفتاح باب جنته، وذريعة المؤمنين إلى رضوانه، والشهيد على خلقه، والمبلغ عنه حجج آياته، والقاطع قرائن الضلال بنور هدايته، فجعله على المشركين ثاقبا، ولنبوة المرسلين خاتما.
وعلى آله المخصوصين بالكرامة والوسيلة، ورثة الأنبياء، دعاته الداعين إليه، وهداته الدالين عليه، وخاصته الخاصين لديه، أما بعد، ليس من الغريب أن تنال قضية تاريخية أو ذكرى خالدة المزيد من اهتمام الباحثين والمتابعين - بين مصوب ومخطئ - مع أنها قد أكل عليها الدهر وشرب، فلقد أصبحت أمثولة رائعة لم تزل
(٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الاهداء 5
2 مقدمة المحقق 7
3 اخبار الملائكة والنبي صلى الله عليه وآله بشهادة الحسين عليه السلام 11
4 اخبار أمير المؤمنين عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلام 22
5 اخبار الحسن عليه السلام بشهادة الحسين عليه السلام 27
6 اخبار الحسين عليه السلام بشهادته 28
7 ترجمة المؤلف 32
8 اسمه ونسبه الشريف 32
9 الثناء عليه 33
10 مؤلفاته 33
11 وفاته ومرقده 34
12 فضل آل نما 34
13 ممن سمي ب‍ (ابن نما) 35
14 بعض ما صنف في شرح الثار 38
15 شئ حول الكتاب 42
16 اسمه 42
17 نسخه 42
18 منهج التحقيق 43
19 رد جميل 43
20 مقدمة المؤلف 49
21 المرتبة الأولى: في ذكر نسب المختار، وطرف من اخباره 59
22 المرتبة الثانية: في ذكر رجال سليمان بن صرد الخزاعي، وخروجه ومقتله 82
23 المرتبة الثالثة: في وصف الوقعة مع ابن مطيع 105
24 من قتله المختار من قتلة الحسين عليه السلام 118
25 المرتبة الرابعة: في ذكر مقتل عمر بن سعد وعبيد الله بن زياد ومن تابعه وكيفية قتالهم، والنصر عليهم 126
26 تذييل الشيخ لطف الله بن الشيخ محمد وذكر مقتل المختار رضوان الله عليه 148
27 زيارة المختار رضي الله عنه 151