الأفاضل خدموا العلم والأدب، وكان عصر جدهم (نما) عصر الشيخ أبي علي بن الشيخ الطوسي رحمهما الله (1).
وقال اليعقوبي: وعن إجازات البحار، عن خط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قال: كتب ابن (نما) الحلي - المترجم - إلى بعض الحاسدين له:
أنا ابن نما ان نطقت فمنطقي * فصيح إذا ما مصقع القوم أعجما وان قبضت كف امرئ عن فضيلة * بسطت لها كفا طويلا ومعصما بنى والدي نهجا إلى ذلك العلى * وأفعاله كانت إلى المجد سلما كحبنيان جدي جعفر خير ماجد * وقد كان بالاحسان والفضل مغرما وجد أبي الحبر الفقيه أبي البقا * فما زال في نقل العلوم مقدما يود أناس هدم ماشيد العلى * وهيهات للمعروف أن يتهدما يروم حسودي نيل شأوي سفاهة * وهل يقدر الانسان يرقى إلى السما منالي بعيد ويح نفسك فاتئد * فمن أين فيط الأجداد مثل التقي نما (2) ممن سمي ب (ابن نما):
1 - أحمد بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما بن علي بن حمدون، فاضل، صالح، يروي عن أبيه، عن جده، - أخ و المصنف -.
2 - جعفر بن محمد بن جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما، من علماء القرن الثامن أو التاسع، - حفيد المصنف -.
3 - جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله، - المصنف -.
4 - جعفر بن هبة الله بن نما، - جد المصنف -.