هو شاب من أجمل (1) الناس، فنظر إليه زين العابدين عليه السلام فقال: يا ابن عطاء، أترى هذا المترف؟ إنه لا يموت حتى يلي أمر الناس، ولا يلبث في ملكه كثيرا، فإذا مات لعنه أهل السماوات لأنه يظلمنا حقنا، ولتستغفر له أهل الأرض. (2) 5 - ومنها: أن يدي رجل وامرأة التزقتا على الحجر وهما في الطوف، وجهد كل واحد أن ينتزعها فلم يقدر، فقال الناس: اقطعوهما. فبينا هم كذلك إذا دخل زين العابدين عليه السلام وقد ازدحم الناس، فأفرجوا له، فتقدم فوضع يده عليهما فانحلتا وتفرقوا (3). (4) 6 - ومنها: أنه عليه السلام تلكأت عليه ناقة بين جبال رضوي (5) فأتاها، ثم أراها السوط والقضيب، ثم قال: لتنطلقن أو لأفعلن. فانطلقت. (6)
(٥٨٥)