" يا محيي النفوس بعد الموت، ويا منشئ العظام الدارسات، أحي لنا أم فروة واجعلها عبرة لمن عصاك " فإذا بهاتف [يقول]: امض لأمرك يا أمير المؤمنين. وخرجت أم فروة متلحفة بريطة (1) خضراء من السندس، وقالت: يا مولاي أراد ابن أبي قحافة أن يطفئ نورك، فأبي الله لنورك إلا ضياء، وبلغ أبا بكر وعمر ذلك فبقيا (2) متعجبين فقال لهما سلمان: لو أقسم أبو الحسن على الله أن يحيي الأولين والآخرين لأحياهم.
وردها أمير المؤمنين عليه السلام إلى زوجها، وولدت غلامين له. وعاشت بعد علي ستة أشهر (3) 10 - ومنها: ما روي عن عبد الله بن يقطر (4) بن أبي عقب الليثي من بني ليث بن بكر بن عبد مناف بن كنانة، رضيع الحسين عليه السلام:
إذا كملت إحدى وستون (5) حجة * إلى خمسة من بعدهن ضرائح وقام بنو ليث بنصر ابن أحمد، * يهزون أطراف القنا والصفائح تعرفتهم شعث النواصي يقودها * من المنزل الأقصى شعيب بن صالح وحدثني إذا أعلم الناس كلهم * أبو حسن أهل التقي والمدائح (6) 11 - ومنها: عن ابن بابويه باسناده عن الحسين عليه السلام قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله