فدعا الله سبحانه فردها عليه (١). (٢) فصل وقال الله تعالى: ﴿ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا﴾ (3) في قصة أيوب - على نبينا وعليه السلام - وقد أصابه الله تعالى بمحن توالت عليه (4) شدائدها ليرفع الله سبحانه بها درجاته، ثم كشفها عنه وأعاد عليه النعم ليعتبر المؤمنون ويصطبروا (5) ويشكروا.
وقال الصادق عليه السلام: إن الله سبحانه رد عليه (6) أهله وولده الذين هلكوا بأعيانهم وأعطاه مثلهم، وكذلك رد عليه مواشيه وأمواله بأعيانها وأعطاه مثلها معها، وأمطر الله سبحانه من السماء على أيوب فراشا من الذهب، فجعل أيوب يأخذ ما كان خارجا من داره فيدخله داره.
فقال له جبرئيل عليه السلام: أما تشبع يا أيوب؟ قال: ومن يشبع من فضل الله. (7) وكذلك عزير لما أماته الله تعالى مائة عام ثم بعثه، وكان معه التين فكان على حاله لم يتغير، وكان أيضا معه اللبن لم يتغير، ورأي حماره حيا بعد موته. (8)