فكشفت عن يدي، فإذا أنا بسبيكة من ذهب، وإذا هو قد لحقني، فقال:
قد ثبتت عليك الحجة، وظهر لك الحق، وذهب عنك العمى، فتعرفني؟
قلت: اللهم لا. قال: أنا المهدي، أنا قائم الزمان، أنا الذي أملاها عدلا كما ملئت جورا، إن الأرض لا تخلو من حجة، ولا يبقى الناس في فترة [أكثر من تيه بني إسرائيل، وقد قرب (1) أيام خروجي] (2).
فهذه أمانة في رقبتك (تحدث بها) إخوانك من أهل الحق. (3) 111 - ومنها: ما روي عن علي بن إبراهيم بن مهزيار (4) قال: حججت عشرين حجة أطلب بها عيان (5) الامام، فلم أجد إليه سبيلا.