الخرائج والجرائح - قطب الدين الراوندي - ج ٢ - الصفحة ٧٢٨
32 - ومنها: ما قال أبو كهمس (1): كنت بالمدينة نازلا في دار كان فيها وصيفة كانت تعجبني، فانصرفت ليلة ممسيا، فاستفتحت الباب، ففتحت لي، فمددت يدي فقبضت على يدها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال:
تب إلى الله مما صنعت البارحة. (2) 33 - ومنها: ما روي عن مهزم الأسدي قال: كنا نزولا بالمدينة، وكانت جارية لصاحب الدار تعجبني، وإني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت الجارية، فغمزت ثديها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، قال: أين أقصى أثرك؟
قلت: ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع. (3)

١) " كهمش " بالشين المعجمة، والصحيح بالسين المهملة كما في توضيح الاشتباه: ٣١٤، ومعجم رجال الحديث: ٢٢ / ٢٨، وجامع الرواة: ٢ / ٤١٢.
٢) عنه الوسائل: ١٤ / ١٤٢ ح ٢، وعن بصائر الدرجات: ٢٤٣ ح ١ باسناده عن أبي كهمس ورواه في دلائل الإمامة: ١١٥ باسناده عن أبي كهمس، عنه مدينة المعاجز: ٣٧٤ ح ٤٦، وعن البصائر.
وأورده في ثاقب المناقب: ٣٥٦ (مخطوط) عن أبي كهمس.
وأخرجه في عيون المعجزات: ٨٦، والبحار: ٤٧ / ٧١ ح ٢٨، واثبات الهداة: ٥ / ٣٨١ ح ٨٦، ومستدرك الوسائل: ١٤ / ٢٧٢ ب ٨٢ ح ١ عن البصائر.
٣) عنه الوسائل: ١٤ / ١٤٢ ح ٣، وعن بصائر الدرجات: ٢٤٣ ح ٢ باسناده عن مهزم.
ورواه في دلائل الإمامة: ١١٦ باسناده عن مهزم.
وأورده في مناقب ابن شهرآشوب: ٣ / ٣٥٣ عن مهزم، وثاقب المناقب: ٣٥٥ عن إبراهيم بن أبي البلاد.
وأخرجه في إعلام الورى: ٢٧٥ عن كتاب نوادر الحكمة، عنه البحار: ٤٧ / ٧١ ح ٢٩ و ٣٠ و ٣١، وعن البصائر والمناقب.
وفي اثبات الهداة: ٥ / ٣٨١ ح ٨٧، ومستدرك الوسائل: ١٤ / 272 ب 82 ح 2 عن البصائر وإعلام الورى.
وفي مدينة المعاجز: 375 ح 47 عن البصائر ودلائل الإمامة ونوادر الحكمة.
(٧٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 723 724 725 726 727 728 729 730 731 732 733 ... » »»
الفهرست