41 - ومنها: ما روي عن محمد بن مسلم، عنه (1) قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام وهو مضطجع، ووجهه إلى الحائط [وهو موعوك] فغمزت رجله، وقلت في نفسي: أسأله الساعة (2) عن عبد الله وموسى أيهما الامام؟
فحول (3) وجهه إلي وقال: إذا والله لا أجيبك.
قلت: وما ندري ما يصيبه في مرضه! فأنا أفكر، إذ قال: إن الامر ليس كما تظن ليس علي من وجعي هذا بأس. (4) 42 - ومنها: ما روي عن زياد بن أبي الحلال [قال]: إن الناس اختلفوا في جابر بن يزيد وأحاديثه وأعاجيبه. فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام وأنا أريد أن أسأله عنه، فابتدأني من غير أن أسأله فقال: رحم الله جابر بن يزيد الجعفي فإنه كان يصدق علينا، ولعن الله المغيرة بن سعيد (5) فإنه يكذب علينا. (6)