فتعجبت واستصغرته، فقمت مستغيثا برسول الله صلى الله عليه وآله، فأتيت القبر فقلت: إلى من؟
فاني لكذلك إذا أتى غلام صغير فجذب ثوبي، فقال: أجب.
قلت: من؟ قال: سيدي موسى بن جعفر عليهما السلام.
فدخلت عليه، فلما صرت إلى صحن الدار، إذا هو في بيت وعليه كلة (1) فصاح: يا هشام. قلت: لبيك. قال: إلي إلي، لا إلى الحرورية، ولا إلى القدرية ولكن إلينا. فدخلت عليه فسألته، فأجابني عن كل ما أردت. (2) 38 - ومنها: ما روي عن الحسين بن موسى الخياط قال: خرجت أنا وجميل ابن دراج وعائذ بن الأحمسي حاجين، وكان عائذ يقول لنا: إن لي حاجة إلى أبي عبد الله عليه السلام أريد أن أسأله عنها. فدخلنا عليه، فلما جلسنا قال مبتدئا:
" من أتى الله بما افترض عليه لم يسأله عما (3) سوى ذلك " فغمزنا عائذ.