ارجعي بإذن الله خضراء مثمرة.
فإذا هي تهتز بأغصانها عليها الثمر، فأكلنا، وحملنا معنا. (1) 22 - ومنها: ما قال أبو بصير: قدم علينا رجل من أهل الشام، فعرضت عليه هذا الامر فقبله، ثم دخلت عليه يوما، وهو في سكرات الموت، فقال:
يا أبا بصير قد قبلت ما قلت لي، فكيف (2) لي بالجنة؟
فقلت: أنا ضامن لك على أبي عبد الله عليه السلام فمات، فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فابتدأني فقال لي: يا أبا محمد (3) قد وفي لصاحبك بالجنة. (4) 23 - ومنها: ما روي عن البزنطي قال: استقبلت الرضا عليه السلام إلى القادسية (5) فسلمت عليه، فقال لي: يا أحمد اكتر لي حجرة لها بابان، فإنه أستر لك وعليك.
وبعث إلي بزنفيلجة (6) فيها دنانير صالحة، ومصحف، فكان يأتيني رسوله في حوائجه فأشتريها له، وكنت يوما وحدي، ففتحت المصحف لأقرأ فيه.