15 - ومنها: ما روي عن عبد الرحمان بن الحجاج قال: استقرض أبو الحسن الأول عليه السلام من شهاب بن عبد ربه مالا، وكتب كتابا ووضعه على يدي، وقال: إن حدث حدث فخرقه.
قال عبد الرحمان: فخرجت إلى مكة فلقيني أبو الحسن عليه السلام ولم يقل لي شيئا ثم أرسل إلي بمنى فقال: خرق الكتاب. ففعلت، وقدمت الكوفة فسألت عن شهاب فإذا هو قد مات في الوقت الذي أرسل إلي أن خرق الكتاب. (1) 16 - ومنها: ما قال هشام (2): أردت شراء جارية بمنى، فاستشرت أبا الحسن الأول عليه السلام في ذلك، فلم يجبني، فرآها جالسة عند جوار، فنظر إليها، ثم قال:
لا بأس إن لم يكن في عمرها قلة.
فأمسكت عن شرائها، فلم أخرج من مكة حتى ماتت. (3)