فقال: نعم إن الرجل من شيعتنا إذا خاف الله وراقبه، وتوقى الذنوب، فإذا فعل ذلك كان معنا في درجتنا. قال أبو بصير:
فرجعت، فما لبث أبو حمزة أن مات في تلك الساعة، في ذلك اليوم. (1) 20 - ومنها: ما روي عن سليمان بن خالد [قال]: خرجنا مع الصادق عليه السلام وكان أبو عبد الله البلخي معنا، فانتهينا إلى نخلة خاوية (2).
فقال عليه السلام: أيتها النخلة السامعة المطيعة لربها أطعمينا. فتساقط علينا رطب مختلف ألوانه، فأكلنا حتى تضلعنا (3).
فقال البلخي: سنة فيكم كسنة مريم؟ قال: نعم. (4) 21 - ومنها: ما قال الحارث الأعور: خرجنا مع أمير المؤمنين عليه السلام حتى انتهينا إلى العاقول، فإذا هو بأصل شجرة قد وقع عنها لحاؤها، فضربها بيده ثم قال: