٦ - ومنها: ما روى مفضل عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أتدري ما كان قميص يوسف؟ قلت له: لا.
قال: إن إبراهيم عليه السلام لما أوقدت له النار، أتاه جبرئيل عليه السلام بثوب من الجنة فألبسه (١) إياه، فلم يضره معه حر ولا برد، فلما حضر إبراهيم الموت، جعله في تميمة وعلقها على إسحاق عليه السلام، وعلقه إسحاق على يعقوب عليه السلام، فلما ولد يوسف، علقه عليه، فكان في عضده حتى كان من أمره ما كان.
فلما أخرجه من التميمة يوسف بمصر، وجد يعقوب ريحه، وهو قوله تعالى حاكيا عنه: ﴿إني لأجد ريح يوسف، لولا أن تفندون﴾ (2) فهو ذلك القميص الذي انزل من الجنة.
قلت: جعلت فداك فإلى من صار ذلك القميص؟
قال: إلى أهله، وهو [مع] قائمنا إذا خرج، يجد المؤمنون ريحه شرقا وغربا.
ثم قال: كل نبي ورث علما أو غيره فقد انتهى إلى محمد صلى الله عليه وآله. (3) 7 - ومنها: ما روي عن إبراهيم الكرخي: حدثنا نسيم خادم أبي محمد عليه السلام: