فقالوا: شاب علوي من المدينة يحج في كل سنة ماشيا. (1) 9 - ومنها: ما روى نصر بن صباح (2) البلخي، عن محمد بن يوسف الشاشي (3) قال: خرج باسور (4) على مقعدي، فأريته الأطباء، وأنفقت عليه مالا، فقالوا: لا نعرف له دواء، فكتبت رقعة على يدي امرأة تختلف إلى الدار، أسأله الدعاء.
فوقع: " ألبسك الله العافية، وجعلك معنا في الدنيا والآخرة ".
فما أتت علي جمعة حتى عوفيت وصارت مثل راحتي. (5) 10 - ومنها: ما قال محمد بن يوسف الشاشي: إنني لما انصرفت من العراق كان عندنا رجل بمرو يقال له " محمد بن الحصين الكاتب " وقد جمع مالا للغريم (6)