قال لي صاحب الزمان عليه السلام وقد دخلت عليه بعد عشرة أيام من مولده، فعطست عنده.
فقال: يرحمك الله. ففزعت، فقال لي: ألا أبشرك في العطاس؟ فقلت: بلى.
قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام. (1) 8 - ومنها: ما روي عن أبي أحمد [بن] (2) راشد، عن بعض إخوانه من أهل المدائن، قال: كنت مع رفيق لي حاجا قبل الأيام، فإذا شاب قاعد وعليه إزار ورداء فقومناهما مائة وخمسين دينارا، وفي رجله نعل صفراء ما عليها غبار ولا أثر السفر فدنا منه سائل، فتناول من الأرض شيئا فأعطاه، فأكثر له السائل الدعاء، وقام الشاب وذهب وغاب.
فدنونا من السائل فقلنا: ما أعطاك؟ فأرانا حصاة من ذهب، قدرناها عشرين دينارا، فقلت لصاحبي: مولانا معنا ولا نعرفه؟! اذهب بنا في طلبه.
فطلبنا الموقف كله فلم نقدر عليه، ثم رجعنا فسألنا عنه من كان حوله.