32 - ومنها: ما قال أبو كهمس (1): كنت بالمدينة نازلا في دار كان فيها وصيفة كانت تعجبني، فانصرفت ليلة ممسيا، فاستفتحت الباب، ففتحت لي، فمددت يدي فقبضت على يدها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال:
تب إلى الله مما صنعت البارحة. (2) 33 - ومنها: ما روي عن مهزم الأسدي قال: كنا نزولا بالمدينة، وكانت جارية لصاحب الدار تعجبني، وإني أتيت الباب فاستفتحت، ففتحت الجارية، فغمزت ثديها، فلما كان من الغد دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، قال: أين أقصى أثرك؟
قلت: ما برحت المسجد، فقال: أما تعلم أن أمرنا هذا لا ينال إلا بالورع. (3)