فرجعت فإذا هو قد مات، وورثت منه ثلاثة آلاف دينار، ومائة ألف درهم. (1) 18 - ومنها: ما روي عن أحمد بن أبي روح، قال: خرجت إلى بغداد في مال لأبي الحسن الخضر بن محمد لأوصله، وأمرني أن أدفعه (2) إلى أبي جعفر محمد بن عثمان (3) العمري، وأمرني أن [لا] أدفعه إلى غيره (4)، وأمرني أن أسأله الدعاء للعلة التي هو فيها، وأسأله عن الوبر، يحل لبسه؟
فدخلت بغداد، وصرت (5) إلى العمري، فأبى أن يأخذ المال، وقال: صر إلى أبي جعفر محمد بن أحمد وادفع إليه، فإنه أمره بأخذه (6)، وقد خرج الذي طلبت فجئت إلى أبي جعفر، فأوصلته إليه، فأخرج إلى رقعة، فإذا فيها:
" بسم الله الرحمن الرحيم سألت الدعاء من العلة التي تجدها، وهب الله لك العافية، ودفع عنك الآفات، وصرف عنك بعض ما تجده من الحرارة، وعافاك وصح لك جسمك. وسألت ما يحل (7) أن يصلى فيه من الوبر والسمور والسنجاب