على الرضا عليه السلام وأحببت أن أختبره.
فحملت الكتاب في كمي، وصرت إلى منزله، وأنا متفكر في طلب الاذن [عليه] إذا أنا بغلام خرج من الدار (1) ينادي: أيكم الحسن بن علي الوشاء؟ فقلت: أنا.
فقال: هذا الكتاب أمرني الرضا عليه السلام بدفعه إليك.
فأخذته، فإذا - والله - جواب مسألة مسألة، فتركت الوقف، وقطعت عليه. (2) 88 - ومنها: ما روي عن الريان بن الصلت (3) قال: دخلت على الرضا عليه السلام بخراسان، وقلت (4) في نفسي أسأله عن هذه الدراهم (5) المضروبة باسمه.
فلما دخلت عليه قال لغلامه: إن أبا محمد يشتهي من هذه الدنانير التي عليها اسمي فهلم بثلاثين درهما منها. فجاء بها الغلام فأخذتها.