شيئا، وقد أعاذ الله أولياءه من لمة (1) الشيطان كما حدثتك نفسك. (2) 32 - ومنها: ما روي عن محمد بن عبد العزيز البلخي [قال:] أصبحت يوما فجلست في شارع الغنم (3) فإذا بأبي محمد عليه السلام قد أقبل من منزله يريد الدار العامة فقلت في نفسي: إن صحت يا أيها الناس هذا حجة الله عليكم فاعرفوه، يقتلوني؟
فلما دنا مني أومأ إلي بإصبعه السبابة على فيه أن اسكت!.
ورأيته تلك الليلة يقول: إنما هو الكتمان أو القتل، فاتق الله على نفسك. (4) 33 - ومنها: ما روي عن عمر بن أبي مسلم [قال:] كان سميع المسمعي يؤذيني كثيرا ويبلغني عنه ما أكره (5) وكان ملاصقا لداري، فكتبت إلى أبي محمد