فقال أبو محمد عليه السلام: لا بأس هي مع أخيك الكبير، سقطت منك حين نهضت فأخذها وهي محفوظة [معه] إن شاء الله. فأتيت المنزل، فردها إلي أخي. (1) 28 - ومنها: ما روي عن محمد بن ربيع الشيباني (2) قال: ناظرت رجلا من الثنوية (3) بالأهواز، ثم قدمت سر من رأى، وقد علق قلبي بشئ من مقالته، وإني لجالس على باب أحمد بن الخضيب إذ أقبل أبو محمد عليه السلام من دار العامة يوم الموكب فنظر إلي وأومأ بسبابته " أحد، أحده، فوحده " فسقطت مغشيا علي. (4) 29 - ومنها: ما روي عن أبي العيناء محمد بن القاسم الهاشمي قال: كنت أدخل على أبي محمد عليه السلام وأعطش فأجله (5) أن أدعو بالماء، فيقول: " يا غلام اسقه " وربما حدثت نفسي بالنهوض فأفكر في ذلك، فيقول: يا غلام دابته. (6)
(٤٤٥)