عليه السلام أسأله الدعاء بالفرج منه.
فرجع الجواب: الفرج سريع (1)، يقدم عليك مال من ناحية فارس (2). وكان لي بفارس ابن عم تاجر لم يكن له وارث غيري، فجاءني ماله بعدما مات بأيام يسيرة.
ووقع في الكتاب: استغفر الله وتب إليه مما تكلمت به. وذلك أني كنت [جالسا] يوما مع جماعة من النصاب فذكروا آل أبي طالب حتى ذكروا مولاي فخضت معهم لتضعيفهم أمره، فتركت الجلوس مع القوم، وعلمت أنه أراد ذلك. (3) 34 - ومنها: ما روي عن الحجاج بن سفيان العبدي (4) قال: خلفت ابني بالبصرة عليلا وكتبت إلى أبي محمد عليه السلام أسأله الدعاء لابني.
فكتب إلي (5) رحم الله ابنك إنه (6) كان مؤمنا.
قال الحجاج: فورد علي كتاب من البصرة أن ابني (7) مات في ذلك اليوم الذي كتب [إلي] (8) أبو محمد بموته. وكان ابني شك في الإمامة للاختلاف الذي جرى بين الشيعة. (9)