الجهم، فلما قتل الحسين صلوات الله عليه قال: أترون الفاسق بن الفاسق؟ فرماه الله عز وجل بكوكبين من نار، فطمسا بصره.
281 / 9 - عن سيار بن الحكم، قال: انتهبت الناس ورسا (1) من عسكر الحسين، يوم قتل الحسين، فما تطيبت به امرأة إلا برصت.
282 / 10 - وروي أن إسحاق الحضرمي الملعون الزنديق لعنه الله أخذ قميصه صلوات الله عليه فلبسه فبرص.
283 / 11 - عن سفيان بن عيينة، قال: حدثتني جدتي، قالت:
لما قتل الحسين بن علي صلوات الله عليه ساقوا إبلا عليها ورس، فلما نحرت رأين لحومها مثل العلقم، ورأينا الورس رمادا، وما رفعنا حجرا " إلا وجدنا تحته دما عبيطا.
وليس بين الخبرين تناقض فإنه ذكر في الأول: أن الورس إذا استعملته امرأة برصت، وذكر في الثاني: أنه صار رمادا لان ما وقع إلى قومها صار رمادا، وما وقع إلى قوم سيار من استعمله برص.