القبر فانفتحت، فسال منها هذا، ورجع وهو يمشي صحيحا. ثم حملني إلى المنزل، وقال ذلك لوالدتي.
قال المصنف رحمه الله تعالى: إن في ذلك لما يدل على عظيم منزلته، وشرف محله عند الله عز وجل، إذ ألهم الله سبحانه وتعالى البهائم ومالا يعقل جلالة قدره، حتى التجأ إلى قبره، واستشفى بتربته، وتواضع لعظمته، إن في ذلك لعبرة لأولي الألباب، والله الموفق.