وصعبة، لذا ترى علماءنا رضوان، الله عليهم بدأوا برد الشبهات عنه عجل الله فرجه بمناظراتهم ودروسهم وخطبهم ومؤلفاتهم.
وهنا نذكر على طريق الاختصار بعض من ألف من العلماء من موضوع الإمام المهدي عجل الله فرجه والدفاع عنه إلى آخر القرن الرابع الهجري.
فمنهم:
(1) أبو إسحاق إبراهيم بن إسحاق الأحمري النهاوندي، سمع منه أبو أحمد القاسم بن محمد الهمداني في تسع وستين ومائتين، له كتاب الغيبة (1).
(2) أبو إسحاق إبراهيم بن صالح الأنماطي الكوفي الأسدي، من أصحاب الإمام الكاظم عليه السلام ثقة، له كتاب الغيبة، يرويه عنه جعفر بن قولويه بواسطة واحدة (2).
(3) أحمد بن الحسين بن عبد الله المهراني الآبي، له كتاب ترتيب الأدلة فيما يلزم خصوم الإمامية دفعه عن الغيبة والغائب (3).
(4) أبو بكر خيثمة أحمد بن زهير النسائي، المتوفى سنة 279، له جمع الأحاديث الواردة في المهدي (4).
(5) الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الإصبهاني، المتوفى سنة 430، له كتاب الأربعين حديثا في ذكر المهدي، وذكر المهدي ونعوته وحقيقة مخرجه وثبوته، ومناقب المهدي (5).