عندنا منه نسخة، ولم يشخص الشارح مع أنه ذكر بضعة عشر شرحا للارشاد وصرح بأن هذا الشرح غير ما ذكره.
(245: شرح الارشاد) لبعض علماء الأصحاب أيضا، رأيت في (مكتبة الشيخ محمد السماوي) في النجف قطعة من كتاب الصلاة منه، أوله: النظر الثالث في اللواحق وفيه مقاصد الأول في الخلل. الخ وينتهي بآخر صلاة الجمعة، وهو شرح مزجي مختصر، لم أشخص صاحبه.
(246: شرح الارشاد) قال في (الرياض): مزجي مبسوط لبعض مدعي الفضل موجود عند الأستاذ الأستاذ؟ أيده الله لكن ليس له رتبة. الخ ومراده بالأستاذ العلامة المجلسي.
(شرح الارشاد) مجلد كبير من أوله إلى آخر الديات لبعض تلاميذ فخر المحققين ينقل فيه عن شيخه فخر المحققين دام ظله في (الايضاح مكررا، وفي بعض مواضعه يقول: وهو اختيار شيخنا في الاشكالات، وحكاه عن المصنف في المذاكرة جمعا بين الأدلة. وكان والد الشارح من العلماء أيضا لأنه نقل عنه في هذا الشرح مكررا، رأيت هذا الشرح عند السيد أغا التستري في النجف، وليس هو (غاية المراد) للشهيد وان كان الشهيد من تلاميذ فخر المحققين وكان والده جمال الدين مكي بن محمد من أعلام العلماء، لان أول هذا الشرح في النسخة المذكورة هكذا: الحمد لله العظيم الشأن القديم الاحسان، والصلاة والسلام على رسوله المبعوث بأشرف الأديان. إلى قوله: فهذه حواش على كتاب إرشاد الأذهان إلى أحكام الايمان. وكذا في نسخة منه من أول كتاب الطهارة إلى آخر الميراث، قال في أول الطهارة: إنما صدر الكتاب بذكر الطهارة لان أهم الفقه العبادات لكونها مقصودة للآخرة. وهذه النسخة من كتب السيد محمد مولانا في تبريز توجد عند حفيده السيد أبي الحسن بن علي بن محمد الشهير بمولانا، وأما أول (غاية المراد) فهو هكذا: أحمد الله على سوابغ الانعام. الخ، مع أن عناوينه:
قوله أقول، وهذا شرح عناوينه قوله قوله. وقد ذكرناه في ج 6 ص 16 بعنوان الحاشية