عاش عمر سبعة أنسر (1)، وكان يأخذ فرخ النسر فيجعله في الجبل فيعيش النسر منها ما عاش، فإذا مات أخذ آخر فرباه، حتى كان آخرها لبد، وكان أطولها عمرا، فقيل: طال الأمد على لبد.
وفيه يقول الأعشى (2):
لنفسك إذ تختار سبعة أنسر * إذا ما مضى نسر خلدت (3) إلى نسر فعمر حتى خال أن نسورة * خلود وهل تبقى النفوس على الدهر وقال لأدناهن إذ حل (4) ريشه * هلكت وأهلكت ابن عاد وما تدري (5) ومنهم: ربيع بن ضبيع (6) بن وهب بن بغيض بن مالك بن سعد بن عدي (7) بن فزارة (8).