السعيد محمد بن رستم بن جرير (1) الطبري الإمامي (رضوان الله عليه) في الجزء الثاني (2) من كتاب دلائل الإمامة... " (3).
وما في (اليقين) و (فرج المهموم) يدل على أن في النسخة التامة من الكتاب قد تعرض المؤلف لدلائل ومعجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وهي من القسم الذي سقط من الكتاب، وقد ألحقناها في أول الكتاب كمستدرك له، كما سقط من الكتاب مقدمته وطرفا من دلائل فاطمة الزهراء (عليها السلام).
ومما يزيد الاطمئنان إلى أن الذي أضفناه في أول الكتاب من نقول السيد ابن طاوس هو من عين هذا الكتاب إضافة إلى تصريحه باسم الكتاب والمؤلف، فإن السيد ابن طاوس نقل في كتبه أيضا عن القسم المتبقي منه، وجميعه يتحد سندا ومتنا مع ما موجود في الدلائل الذي بين أيدينا، وإليك أمثلة من ذلك:
أولا: نقل في (فرج المهموم) من دلائل الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) عن دلائل الإمامة لأبي جعفر محمد بن رستم (4)، وهو موجود في هذه النسخة منه الحديث (20).
ثانيا: نقل في (اللهوف) ما يتعلق بدلائل سيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام) (5)، وهو موجود في هذه النسخة منه الحديث (3)، وكذا في (فرج المهموم) (6) نقل من دلائله (عليه السلام) ما هو موجود في هذه النسخة الحديث (6).
ثالثا: نقل في (الأمان) من دلائل الإمام علي بن الحسين زين العابدين (عليه السلام) (7)، وهو موجود في هذه النسخة منه الحديث (25)، وكذا في (فرج