واجعلني من النمط الأوسط.
وقال لي [يا] (1) غلام: لا تحدث بما رأيت.
وقال (عليه السلام): ليس للبحر جار، ولا للملك صديق، ولا للعافية ثمن، وكم من نائم و [هو] (2) لا يعلم [ما يلقى] (3).
177 / 13 - حدثنا القاضي أبو الفرج المعافى، قال: حدثنا الحسين بن القاسم الكوكبي، قال: حدثنا أبو جعفر أحمد بن وهب، قال: حدثنا عمرو بن محمد الأزدي عن ثمامة بن أشرس، عن محمد بن راشد، عن أبيه، قال: جاء رجل إلى أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: يا بن رسول الله، إن حكيم بن عباس الكلبي ينشد الناس بالكوفة هجاءكم.
فقال: هل علقت (4) منه بشئ؟ قال: بلى. فأنشده:
صلبنا لكم زيدا على جذع نخلة * ولم نر مهديا على الجذع يصلب وقستم بعثمان عليا سفاهة * وعثمان خير من علي وأطيب فرفع أبو عبد الله (عليه السلام) يديه إلى السماء وهما ينتفضان رعدة، فقال: اللهم إن كان كاذبا فسلط عليه كلبا من كلابك.
قال (5): فخرج حكيم من الكوفة فأدلج (6)، فلقيه الأسد فأكله، فجاءوا بالبشير لأبي عبد الله (عليه السلام) وهو في مسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) فأخبره بذلك فخر لله ساجدا، وقال: الحمد لله الذي صدقنا وعده. (7) 178 / 14 - أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون، قال: أخبرني أبي، قال: