وعن يونس بن يعقوب، عن سالم المكي، عن أبي الطفيل، قال: قال لي عامر بن واثلة ((1)):
" إن الذي تطلبون وترجون إنما يخرج من مكة، وما يخرج من مكة حتى يرى الذي يحب، ولو صار أن يأكل الأغصان أغصان الشجر " ((2)).
فأي أمر أوضح وأي طريق أفسح من الطريقة التي دل عليها الأئمة (عليهم السلام) في هذه الغيبة ونهجوها لشيعتهم حتى يسلكوها مسلمين غير معارضين ولا مقترحين ولا شاكين، وهل يجوز أن يقع مع هذا البيان الواقع في أمر الغيبة شك؟ وأبين من هذا في وضوح الحق لصاحب الغيبة وشيعته ".
26 - ما حدثنا به محمد بن همام، قال: حدثنا أحمد بن مابنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، قال: حدثنا أحمد بن علي القيسي، عن أبي الهيثم الميثمي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد (عليهما السلام) أنه قال:
" إذا توالت ثلاث أسماء محمد وعلي والحسن، كان رابعهم قائمهم ((3)) " ((4)).
27 - وحدثنا محمد بن همام، قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري، قال: حدثنا محمد بن عيسى بن عبيد، عن محمد بن أبي يعقوب البلخي، قال:
" سمعت أبا الحسن الرضا (عليه السلام) يقول: إنكم ستبتلون بما هو أشد وأكبر، تبتلون بالجنين في بطن أمه، والرضيع حتى يقال: غاب ومات، ويقولون: لا إمام، وقد