[651] سعيد بن المسيب (1)، قال: كان عمر يقول:
اللهم لا تبقني (2) لمعضلة ليس لها أبو الحسن.
عمر عند الحجر الأسود] [652] أبو سعيد الخدري، قال: حججنا مع عمر، فلما دخل الطواف، استقبل الحجر الأسود، فقبله.
ثم قال: إني لأعلم (3) أنك لا تضر ولا تنفع، ولكني رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله يقبلك، فقبلتك.
فقال له علي عليه السلام: بل إنه ليضر وينفع ويشهد يوم القيامة لمن وافاه بالموافاة.
فقال عمر: أعوذ بالله أن أعيش في قوم ليس فيهم أبو الحسن.
[653] وفي رواية شعبة، عن قتادة، عن أنس: أن عمر لما قال:
إني لأعلم إنك حجر لا تضر ولا تنفع.
فقال له علي عليه السلام: لا تقل ذلك. فإن رسول الله صلى الله عليه وآله ما فعل فعلا "، ولا سن سنة إلا عن أمر الله عز وجل تدل على حكمة وتفيد معنى.
وذكر باقي الحديث.
[هدم الاسلام ما كان قبله] [654] أبو عثمان البدري (4)، قال: جاء رجل إلى عمر بن الخطاب، فقال: