[ضبط الغريب] قوله - في هذا الحديث -: أدحى نعامة. الأدحى: الموضع الذي تبيض فيه النعامة لتجمع بيضها فيه، ثم تحضنه هناك.
وقوله قلائص: فالقلائص: جمع قلوص، والقلوص الأنثى من الإبل.
وقوله فليطرقوها الفحل: أن يفحلوه عليها، يقال منه: أطرق الفحل ضرابه إذا نزاهن. والناقة طروقة فحلها، والامرأة طروقة زوجها.
وأما قوله: إن الناقة تجهض: يعني تسقط ولدها، الجهيض السقط الذي قد تم خلقه، ونفخ فيه روحه من غير أن يعيش. يقال للناقة خاصة:
أجهضت إجهاضا، وهي مجهض، والجمع مجاهيض، وهي تجهض إذا ألقت ولدها.
وقوله: إن البيضة تمزق: أي تفسد، يقال منه: مزقت البيضة مزوقا "، إذا فسدت فصارت دما ".
[عمر والأعرابي] [626] عمرو بن حماد القتاد، بإسناده، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع عمر بمنى، إذ أقبل أعرابي معه ظهر (1).
فقال عمر: يا أنس، سله هل يبيع الظهر.
فقمت إليه، فسألته، فقال: نعم.
فقام إليه عمر، فاشترى منه أربعة عشر بعيرا ".
ثم قال: يا أنس الحقها بالظهر - يعني التي له -.