الله عز وجل أن يعينني بك على فتح أبواب الجنة.
قيل: يا رسول الله، وما فتح أبواب الجنة؟
قال: شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، والإقرار بولاية علي بن أبي طالب من بعدي.
[833] ابن عجلان، باسناده، عن علي عليه السلام، أنه قال: شكوت من حسد الناس لي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله.
فقال: أما ترضى يا علي أن تكون أخي ووزيري في الدنيا والآخرة، وأن أول من دخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وفاطمة، وذرياتنا، وأزواجنا خلف ذرياتنا، وشيعتنا عن أيماننا وشمائلنا.
يا علي، أنا أكرم ولد آدم ولا فخر، وليس بيني وبين ربي حجاب إلا النور. وأول من يكسى كسوة الجنة ولا فخر، وأول من يؤذن له في الكلام ولا فخر، وأول من يؤذن له في السجود ولا فخر، وأول من يؤذن له في الشفاعة ولا فخر، وأول من يسعى نوره أمامه ولا فخر، وأول من يدخل الجنة ولا فخر، وأول من يعطى سؤله ولا فخر، وأول من يدخل الجنة بشفاعته ولا فخر، وأعطى لواء الحمد يوم القيامة، فأعطيك يا علي تسعى به أمامي وتدخل الجنة بين يدي.
[834] وبآخر، عن أبي أمامة الباهلي (1)، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:
إن الله عز وجل اختار يوشع بن نون وصيا " لموسى عليه السلام،