عقرها قومه، وعمي حمزة أسد الله وأسد رسول الله على ناقتي العضباء، وأخي علي بن أبي طالب على ناقة من نوق الجنة مدلحة (1) الجنبين وعليه حلتان خضراوان من كسوة الرحمان، على رأسه تاج من نور، في ذلك التاج سبعون ركنا "، في كل ركن ياقوتة حمراء، تضئ مسيرة ثلاثة أيام للراكب المجد، بيده لواء الحمد ينادي: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
فيقول الخلائق: من هذا، أملك مقرب، أم نبي مرسل، أم حامل عرش؟
فيناديهم مناد من بطنان العرش ليس بملك مقرب، ولا نبي مرسل، ولا حامل عرش. هذا علي بن أبي طالب وصي رسول الله، وإمام المتقين، وقائد الغر المحجلين إلى جنات النعيم.
[الراضية المرضية] [828] أحمد بن يحيى الأزدي، باسناده، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لما أسرى بي إلى السماء أخذ جبرائيل عليه السلام بيدي، فأدخلني الجنة، فأجلسني على درنوك (2) من درانيك الجنة، فخرجت علي حوراء (3)، فقالت: السلام عليك يا محمد، السلام عليك يا أحمد، السلام عليك يا رسول الله.
قلت: وعليك السلام، من أنت يرحمك الله؟