نقص حقه، الأثير عنده من أنصف نفسه، والحقير لديه من تعدى إلى ما ليس له.
فهذه بعض فضائل علي بن أبي طالب صلوات الله عليه ومناقبه وأخلاقه وخصائصه. وقد ذكرت في هذا الكتاب بيانها وكثير غيرها لم أذكره لكثرتها، ولئلا يطول الكتاب بها، فمن ذا يساويه بغيره بعد رسول الله صلى الله عليه وآله أو يفضل منهم أحدا عليه إلا من عمي عن الحق، وسلك سبيل الضلالة، أو من تكلف عن العلم وغلبت عليه الجهالة (1)، أعاذنا الله وجميع المؤمنين والمؤمنات من الضلالة والجهالة، ووفقنا للهداية والعلم والدراية بمنه وطوله وفضله.
تم الجزء التاسع بحمد الله تعالى وفضل نبيه المختار وآله الأئمة الأطهار عليهم صلوات الله العزيز الغفار.
بخط صالح يوم التاسع من شهر شعبان سنة 1116 ه.
* *